زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية آخوند زاده: "يجب أن تكون الشريعة أساس قوانين الدولة"
أكد زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية الشيخ "هبة الله آخوند زاده" أن الشريعة الإسلامية يجب أن تشكل الأساس الذي تُبنى عليه قوانين الدولة، داعياً القضاة والمفتين إلى التحلي بالاستقلالية والشجاعة في إصدار الأحكام والفتاوى.
جاءت تصريحات "آخوند زاده" خلال اجتماع عقده في قندهار مع كبار المسؤولين في القضاء والإفتاء، حيث شدد على أن الفتاوى يجب أن تستند إلى مؤلفات العلماء الأوائل في التاريخ الإسلامي، باعتبارها المرجعية الأصلية، بينما يمكن الاستفادة من آراء العلماء اللاحقين كمصادر داعمة فقط.
وقال زعيم الإمارة في كلمته: "لقد أُوكلت إليكم مسؤولية عظيمة، فاتخذوا قراراتكم بشجاعة تامة، دون أن تتأثروا بأحد — حتى بي أنا. على المفتين أن يكونوا في غاية الحذر، متمسكين بأصول الفقه، متشاورين مع العلماء الآخرين، ومدققين في كل رأي يصدر عنهم".
كما تناول "آخوند زاده" في كلمته موضوعات الإخلاص والوحدة والطاعة، وأهمية دعم الحكم الإسلامي، مؤكداً على ضرورة أسلمة القوانين والإجراءات الحكومية بما يتوافق مع أحكام الشريعة.
وختم بالقول: "لقد حُرمت الأمة من قيادة إسلامية شرعية لقرون طويلة، لكن الله أنعم علينا بإعادة هذا النظام. وعلى المسؤولين والشعب أن يدركوا قيمة هذه النعمة وأن يدعموها بكل إخلاص". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" أن المباحثات الجارية بشأن نشر قوة دولية في غزة تشهد تقدماً، موضحاً أن المهمة الأساسية لهذه القوة يجب أن تكون فصل قوات الاحتلال عن الفلسطينيين على خطوط التماس.
صرّح نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار بأنه قد اشتدّت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في كردفان، وقال: "قد تخسر الدولة بعض المعارك، لكنها لم تخسر الحرب".
صرّحت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "كايا كالاس" بأن المجتمع الدولي يدعم تحقيق سلام دائم في غزة، إلا أن عدد الدول المستعدة لتولّي مهمة نزع سلاح حركة حماس يكاد يكون معدوماً.
أثار مقتل ياسر أبو شباب النقاش في الكثير من الدوائر بعده ضربة قوية للرهان الصهيوني على تشكيل قوى مسلّحة محلية يمكن أن تحل محل حماس أو تفرض نوعاً من النظام في المناطق التي خضعت لسيطرة الاحتلال مؤقتاً.